2025 واثق لفتة الساعدي 2025 | واثق لفتة الساعدي
2025




إنّ ما نعيشه اليوم ليس قدَرًا، بل نتيجةُ قرارات… أو بالأحرى، غيابها.

لقد تعب الناس من الوعود، ومن خُطب لا تُطعم فقيرًا، ولا تفتح مدرسة، ولا تشغّل عاطلًا.

لكن وسط هذا المشهد القاتم، يظل هناك أمل…

أملٌ نراه في وعي الشباب، وصحوة المجتمع، وإصرار الناس على الحياة.


ليس المطلوب أن نجلد أنفسنا، بل أن نصحو.

ليس المطلوب أن نهاجم الدولة، بل نعيد بناءها من داخلها، بقوانين حقيقية، ورجال دولة، لا رجال مصالح.


إنّ التغيير لا يبدأ من فوق… بل من صوت حر، من موقف شجاع، من شعب قرر أن لا يكون تابعًا.



يا أبناء هذا الوطن:

لا تستهينوا بأنفسكم، فأنتم عماد العراق.

ولا تصدقوا أن الفاسد أقوى من الشعب… هو قوي بصمتكم، لا بشجاعته.



المرحلة القادمة تحتاجنا جميعًا.

لا حياد بعد اليوم… إما أن نكون مع الإصلاح، أو نترك الساحة للخراب.


العراق يستحق أكثر… فلنكن نحن البداية





من يؤمن حقًا بالمسار السياسي لحل النزاعات وبناء الدولة لا يلجأ إلى استخدام العنف أو السلاح لتحقيق أهدافه بل يلتزم بالقانون والدستور والمؤسسات الشرعية ويعتمد الحوار والتفاوض وسيلةً للتغيير


و من يدخل العملية السياسية يجب أن يخلع عباءة السلاح  والخطاب المسموم والطائفي والقبلي والمناطقي 

لأن العمل السياسي يتطلب الالتزام بالقواعد الديمقراطية واحترام سيادة الدولة وتداول السلطة سلميًا


ولا يجوز الجمع بين السلاح والسياسة او القبيلة والدولة 

فهدا يتنافى مع مبدأ النية الصادقة في بناء دولة عادلة وسلمية


ومع  وجود جماعات تحمل السلاح كقوى موازية او سلاح عشائري داخل الدولة وتشارك في السياسة يُفقد العملية السياسية مصداقيتها ويُضعف هيبة الدولة


لذا فأن فكر الدولة لا ينسجم ابدا مع فكر الجماعات والافكار العقائدية


ولا يعكس عنوان دولة امام المجتمع الدولي 


الابتعاد عن فكر المجاميع والدفع بالبلاد الى عنوان دولة كبير ومستقل  مستقر  يحتاج ان لا نعيد شخصيات التي دمرت البلد وهي غير مرغوبة اقليميا وعربيا

عودتها يعني عودة الاحتقان والخطاب المسموم والقتل والهدر والحرب الاهلية




يا أبناء العراق،

الساكت عن الحق شيطان أخرس… فكيف بمن يصمت أمام سرقة وطن، وخيانة أمانة، وضياع مستقبل أجيال؟

ليس الإصلاح مسؤولية النخبة فقط، بل واجب كل مواطن شريف. الوطن لا يُبنى بالخوف، بل بالشجاعة. لا تنتظر أن يأتي المخلّص من بعيد، فـ”من لم يُصلح نفسه لا يُصلح وطنه”.


🔹 ثِق أنّ صوتك أقوى من رصاصهم، وأنّ موقفك الصغير قد يُغيّر التاريخ.

🔹الإصلاح يبدأ حين ترفض أن تكون رقماً في صفوف الصامتين.


الوطن لمن يُدافع عنه، لا لمن يُتاجر به









MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
[اخبار][gallery2]
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget