في هذا الوطن الجريح، لا تزال الأصوات الصادقة تُحاصر، والوجع يُعاد علينا بأشكالٍ مختلفة، من تردّي الخدمات، إلى تفاقم البطالة، إلى الفساد الذي نخرَ مؤسسات الدولة حتى باتت الثقة معدومة. واثق لفتة الساعدي في هذا الوطن الجريح، لا تزال الأصوات الصادقة تُحاصر، والوجع يُعاد علينا بأشكالٍ مختلفة، من تردّي الخدمات، إلى تفاقم البطالة، إلى الفساد الذي نخرَ مؤسسات الدولة حتى باتت الثقة معدومة. | واثق لفتة الساعدي

في هذا الوطن الجريح، لا تزال الأصوات الصادقة تُحاصر، والوجع يُعاد علينا بأشكالٍ مختلفة، من تردّي الخدمات، إلى تفاقم البطالة، إلى الفساد الذي نخرَ مؤسسات الدولة حتى باتت الثقة معدومة.




إنّ ما نعيشه اليوم ليس قدَرًا، بل نتيجةُ قرارات… أو بالأحرى، غيابها.

لقد تعب الناس من الوعود، ومن خُطب لا تُطعم فقيرًا، ولا تفتح مدرسة، ولا تشغّل عاطلًا.

لكن وسط هذا المشهد القاتم، يظل هناك أمل…

أملٌ نراه في وعي الشباب، وصحوة المجتمع، وإصرار الناس على الحياة.


ليس المطلوب أن نجلد أنفسنا، بل أن نصحو.

ليس المطلوب أن نهاجم الدولة، بل نعيد بناءها من داخلها، بقوانين حقيقية، ورجال دولة، لا رجال مصالح.


إنّ التغيير لا يبدأ من فوق… بل من صوت حر، من موقف شجاع، من شعب قرر أن لا يكون تابعًا.



يا أبناء هذا الوطن:

لا تستهينوا بأنفسكم، فأنتم عماد العراق.

ولا تصدقوا أن الفاسد أقوى من الشعب… هو قوي بصمتكم، لا بشجاعته.



المرحلة القادمة تحتاجنا جميعًا.

لا حياد بعد اليوم… إما أن نكون مع الإصلاح، أو نترك الساحة للخراب.


العراق يستحق أكثر… فلنكن نحن البداية

التسميات:

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
[اخبار][gallery2]
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget