من يؤمن حقًا بالمسار السياسي لحل النزاعات وبناء الدولة لا يلجأ إلى استخدام العنف أو السلاح لتحقيق أهدافه بل يلتزم بالقانون والدستور والمؤسسات الشرعية ويعتمد الحوار والتفاوض وسيلةً للتغيير
و من يدخل العملية السياسية يجب أن يخلع عباءة السلاح والخطاب المسموم والطائفي والقبلي والمناطقي
لأن العمل السياسي يتطلب الالتزام بالقواعد الديمقراطية واحترام سيادة الدولة وتداول السلطة سلميًا
ولا يجوز الجمع بين السلاح والسياسة او القبيلة والدولة
فهدا يتنافى مع مبدأ النية الصادقة في بناء دولة عادلة وسلمية
ومع وجود جماعات تحمل السلاح كقوى موازية او سلاح عشائري داخل الدولة وتشارك في السياسة يُفقد العملية السياسية مصداقيتها ويُضعف هيبة الدولة
لذا فأن فكر الدولة لا ينسجم ابدا مع فكر الجماعات والافكار العقائدية
ولا يعكس عنوان دولة امام المجتمع الدولي
الابتعاد عن فكر المجاميع والدفع بالبلاد الى عنوان دولة كبير ومستقل مستقر يحتاج ان لا نعيد شخصيات التي دمرت البلد وهي غير مرغوبة اقليميا وعربيا
عودتها يعني عودة الاحتقان والخطاب المسموم والقتل والهدر والحرب الاهلية
ليس الإصلاح مسؤولية النخبة فقط، بل واجب كل مواطن شريف. الوطن لا يُبنى بالخوف، بل بالشجاعة. لا تنتظر أن يأتي المخلّص من بعيد، فـ”من لم يُصلح نفسه لا يُصلح وطنه”.
🔹 ثِق أنّ صوتك أقوى من رصاصهم، وأنّ موقفك الصغير قد يُغيّر التاريخ.
🔹الإصلاح يبدأ حين ترفض أن تكون رقماً في صفوف الصامتين.
الوطن لمن يُدافع عنه، لا لمن يُتاجر به